تماهي
حسنًا!! شكرًا للظرف واللحظة الذين جعلا عقولنا تلتقي معًا، فإن كنت تعتقد أن ما يحدث الآن مجرد مصادفة، فعليًا تحتاج لإعادة النظر بفكرة “الصدافة”. ستجد في الصفحات ما يدلك على ذلك، بل ويعينك كذلك ليس فقط على تعديل مفهوم اعتدت على سماعه وزرع بداخلك، وإنما أيضًا ستنتبه إلى العديد من القصص، الإلهامات والمعلومات التي سوف تستحث جانب العقل وتلامس مشاعرك وتستطيب بها روحك..
في “تماهي” وهو الانسجام أو الترابط أو الانصهار بين شيئين وجعلِهما واحدًا! أسلوب حياةٍ ومسار اخترته لمحاولة فهم ذاتي واستيعاب ما يحيط حولي في هذا الوجود، فكما قال المهاتما غاندي: “كُنْ التغيير الذي تريد أن تراه في العالم”.
أي أن هذه المقولة هي الأقرب لفهم التماهي مع داخلنا (أفكار ومشاعر) وخارجنا (الظروف المحيطة)
أرجو أن تقبل دعوةً للغوص أكثر على هذه الطريقة، فين دَفَقي الكتاب، ستجد نفسك كذلك، ستجد أحداثًا ومواقف وأسئلة ومراحل شعورية تشابه بها أنا وأنت.. سأشاركها لأقول لك بأن تساؤلاتك وتشكيكاتك ولحظات المغامرة والمخافة وتركك في بعض الأحيان هي أمور مستحقة وطبيعية. من هنا والآن ستجد سلوكك وعونك أهنى لك رحلة سعيدة في “تماهي”!

















الرئيسية
فلتر
لا يوجد مراجعات