الحرب الباردة على الكينونة العربية: كيد الهوية
يبين الكتاب جانبا من الأساليب التي تكاد بها العربية ووسائل كيدها، كالحكومات الخفية في الوطن العربي، وكيف اصطنعها الاستعمار لإخراج العربية من الحياة وإحلال لغته محلها، وأعضاء المجامع اللغوية العربية، وكيف استُعملوا في النيل من هوية العربية، وإلحاقها باللغات الأوربية في نظامها، والأدباء واصطناعهم في انتهاك اللغة وأدبها شكلا ومضمونا، وتجريء الناشئة عليها، وتحقيرها إليهم، وتعليقهم بتراث الغير، والتوسل بالأدب إلى إشاعة القيم الغربية، وكيف تكاد العربية في التعليم، ويستعمل في التنفير منها وتبغيضها إلى أهلها، واستعداء غير العرب على العربية، وحملهم على المطالبة بترسيم لغاتهم، لجعلها ضرات لها، يحال بها دون أن تنزل في أهلها المنزلة اللائقة تمهيدا لإحلال لغة المستعمر محلها بزعم أنها هي اللغة التي يلتقي عليها المختصمون، ويرضى باصطناعها المختلفون، وإخراج العربية من سوق العمل، والتعليم باللغات الأجنبية، وفرض اللغات وتغيير الثقافات.
لا يوجد مراجعات