غجر إسطنبول
في هذه الساعة، كان الغجر العاملون في البيادر قد ناموا منذ وقتٍ طويل، بعد أن سقطوا من تعب النهار. ويكاد يُسمع رنين الإبرة في خيامهم التي أمامنا على بعد خمسين أو ستين خطوة. الأحصنة والمِهار والحمير والجِحّاش الممتلئة بطونها كالطبول من أكل القمح والشعير في الحقل، لو جرّها أحدٌ من أرجلها لما شعرت به. وكان بعض النساء والرجال والأطفال من غجر البيادر يرقدون من الجو الحار تحت شجر التين أمام الخيام.
لا يوجد مراجعات