الستار المبهرج
كانت روح كيتي تفيض سعادةً وغبطة ولم تبذل أي جهدٍ يذكر لمقاومةِ ذلك. تلك المناظر الزاهية بألوانها الأنيقة، وإختلافها غير المتوقع، وغرابتها، مثل الستارةِ المبهرجةِ أمامها، مثل الأشكال الغامضة أمامها والمظلمة التي تلعب دور الأشباح في مخيلة كيتي. كانت تلك المناظر وهمية كلياً. كانت ميتان فو بجدرانها المسننة مثل لوحةٍ قماشية مرسومة وموضوعة على المسرح في مسرحيةٍ قديمة تستعرض مدينةً ما. الراهبات، وادينغتون، وأميرة المانشو، شخصيات رائعة لكنها زائفة تختبئ خلف أقنعة. والبقية، الهائمون في الشوارع المتعرجة، والذين قضوا نحبهم، كانو أبطالاً مجهولي الهوية.