ماذا نفعل بدون كالفينو
يقدم ضياء جبيلي في مجموعته القصصية هذه ( ماذا نفعل بدون كالفينو ) وهي المجموعة الفائزة بجائزة الطيب صالح في السودان للعام 2017 نصوصاً تعد استمراراً لما قدمه في أعماله الروائية ابتداء من لعنة ماركيز ووجه فنسنت القبيح وبوغيز العجيب وتذكار الجنرال مود وأسد البصرة، لكنه في هذه المجموعة التي تضم أربع عشرة قصة قصيرة يوغل اكثر في الغرائبيات، فيخلق عوالمه الخاصة التي تستند إلى واقع ربما لا يعيشه إلا هو. واقع كل ما فيه ينحى باتجاه اللا معقول، وهو ما نراه في قصص مثل الطفل الطائر وبيضة الديك وتهنئة من رئيس الوزراء وغيرها من القصص التي حاول جبيلي تبويبها بطريقة تبدو وكأنه يعيد قراءة حياتنا العراقية بطرائق كتابة الحكاية الشعبية أو أسطرة شخصيات تبدو حقيقية.
Mohamed Khaled
11-مارس-2022 04:25
.... اقرأ المزيد"كان يُفضل العُزلة، وفي العُزلة كان يُفضل العتمة، وفي العتمة كان يُفضل السكون."
ماذا نفعل بدون كالفينو هي مجموعة قصصية للكاتب العراقي ضياء جُبيلي وهي التجربة الأولى لي مع أهل العراق. وهذه القراءة الثانية لها بعد أكثر من 3 سنوات للقراءة الأولى، والسبب في القراءة الثانية يندرج تحت بندين: البند الأول أنني قد تحصلت على نسخة ورقية عن طريق المُصادفة، والبند الثاني أنني تذكرت جمال هذه القصص وقت القراءة الأولى وأحببتُ أن أتأكد إذا كانت لا تزال جيدة، ومليئة بالغرائبية من منظوري الحالي.
إعجاب (0)
تعليق