تجسسات لاشعورية
يصعب تصنيف كتاب تجسسات لاشعورية لـ حسين علي غلوم خصوصًا وأنه يرفض ان يعتبره مجموعة قصصية باضافته عنوانًا فرعيًا "هذه ليست مجموعة قصصية" كما أنه ليس رواية ولا كتاب سيرة. هو كتاب سيريالي بإمتياز قدم فيها الكاتب نفسه وهشاشة الروح الإنسانية بأسلوب بديع لا نظير له.
نبذة عن كتاب تجسسات لاشعورية
هذه نصوص جلها مستمد من أحلام حقيقية، فالحلم من حيث هو حلم تقع أحداثه في عالم غير حقيقي، يشبه العالم الحقيقي، الذي هو عبارة عن محاكاة لعالم حسب افلاطون.
اقتباسات من كتاب تجسسات لاشعورية
كانت صور الذكرى تتحوّل في داخله شيئًا فشيئًا إلى مشاهد من الحلم، وكان الدفترُ الصغير الذي سبق لوالدته، عاملةِ النظافة، أن دوَّنتْ عليه راتبها، يظهر ثانيةً ودون توقّفٍ مثل أطياف الضوء المتلألئة على سطوح المستنقعات. ولم ينتشله من هذا الكابوس إلا صوتُ وقوعِ كأسٍ من على الرفّ.
عبداللطيف الرويشد
30-مارس-2023 05:25
تجربة ممتعة الخصها بالآتي:فصلي المفضل هو "وحي" قد يكون راجع لانه يناسب ذائقتي وعشقي لكل ماهو متمرد على الاعراف والتقاليد المجتمعية.
.... اقرأ المزيد٢- اقتباسي المفضل هو " كل يريد تسويق نفسه كمتسامح عن طريق الانسلاخ" رائع جدا على بساطته الا انه لامسني.
٣- كون الكتاب يحتوي عدة إشارات لشخصيات من الأدب وثقافة الفشار (بروفيسور اكس 🤣) لو انه الكاتب حاط نبذات قصيرة تعريفية سواء اسفل الصفحات أو في آخر الكتاب عن هذي الشخصيات ليتعرف عليها القارئ الي ما يعرفهم أو يتطفل القارئ الي يعرفهم على طريقة تعريفك بهم وبذل
إعجاب (0)
تعليق
فاطم ذياب
29-مارس-2023 02:05
"كانت صور الذكرى تتحوّل في داخله شيئًا فشيئًا إلى مشاهد من الحلم، وكان الدفترُ الصغير الذي سبق لوالدته، عاملةِ النظافة، أن دوَّنتْ عليه راتبها، يظهر ثانيةً ودون توقّفٍ مثل أطياف الضوء المتلألئة على سطوح المستنقعات. ولم ينتشله من هذا الكابوس إلا صوتُ وقوعِ كأسٍ من على الرفّ."
.... اقرأ المزيدانتهيت من قراءة هذا هذا الاقتباس من كتاب قطار الليل إلى لشبونة، وصحوت من كابوس غريغوريوس إلى كابوس الواقع مستذكرة قراءتي الأخرى لكتاب تجسّسات لاشعورية. كتاب استطيع إنهاءه في جلسة وحدة إلا إنه أخذ مني خمسة عشر يومًا لأ
إعجاب (0)
تعليق