الإسلام والمرأة
يحمل هذا البحث في ثنايا الشريعة، دعوة صريحة لتغيير الثقافة السائدة، والتي اختلط فيها الدين بالأساطير والأعراف والعادات القبلية التي تمتد جذورها إلى مرحلة ما قبل الإسلام، وتداخلت مع الأحكام الدينية في عقول الناس حتى بات التمييز بينها صعباً، بل غاية في الصعوبة. كما يحمل أيضا دعوة صريحة إلى تغيير قانون الأحوال الشخصية المجحف بحق المرأة المعاصر، والذي لم يراع فيه تغيير الأحكام بما يتناسب مع تغير أحوال المرأة والمجتمع، والذي يقف علماء الدين دوماً سدأ في وجه تغيير أي مادة فيه حتى لو تناقضت مع الدستور والقوانين الأخرى. إن ما يقف حجر عثرة أمام تغيير القوانين والأعراف المميزة ضد المرأة ليس الشريعة الإسلامية، بل العقلية الذكورية التي ألبست الكثير من الأحكام المجحفة بحق المرأة لبوساً مقدساً واتهمت كل من ينادي بتغييرها بالكفر والهرطقة.
لا يوجد مراجعات