
- Shopping cart is currently empty, Add items to your cart and view them here before you checkout Continue Shopping
- Are you a member Register/ Login
Translator Name محمد التهامي العماري
3.00 د.ك
في الرواية الخامسة لكونديرا يكتب عن أحداث خمسة أيام من حياة شخصيات مختلفة، بقدرته المدهشة على إثارة الفكاهة وعلى الترميز، وبتضافر السخرية مع العمق، يناقش كونديرا مسائل انسانية كبرى.
صدرت رقصة الوداع عن المركز الثقافي العربي ضمن روايات مترجمة متميزة تضم باقي أعمال الكاتب.
رواية رقصة الوداع هي الرواية الخامسة في مسيرة ميلان كونديرا الإبداعية. تدور أحداثها على مدار خمسة أيام ويلتقي عبرها ثماني شخصيات بغرابة ومرح كما عودنا كونديرا، حيث نعود ونجد في هذا العمل براعة هذا الكاتب العظيم الذي تتناول رواياته قضايا محورية وعميقة تحت غطاء من الخفة والهزل، فنلتقي مجدداً في رقصة الوداع بمواضيع جوهرية مثل: الصدق، الكذب، الإخلاص، الغيرة، الإنجاب، العلاقات الإنسانية.
تدفع القارئ إلى طرح أسئلة وجودية على نفسه من النادر أن تكون قراءة رواية حافزاً لطرحها. انصرفت إلى المطبخ لتحضير العشاء، وضعت كثيراً من الملح.
يكفي شيء واحد لتكون الحياة جديرة بأن تُعاش: هي أن يحبّ الناس بعضهم بعضًا.
دعني أعترف لك بأنّي أعشق كثيرًا ساعات الفراغ الصباحية هذه. فأنا أعبرها كما لو كنت أعبر جسرًا، تحيط به تماثيل، ينقلني من الليل إلى النهار، ومن النوم إلى اليقظة. إنها اللحظة من النهار التي أتوق فيها لمعجزة صغيرة.
في هذا البلد، لا يحترم الناس الصباح، إنهم يوقظون أنفسهم بفظاظة بوساطة منبه يقطع نومهم بضربة فأس، ويستسلمون في الحال لسرعة مشؤومة، هل باستطاعتك أن تقول لي مايمكن أن يكون عليه نهار يبدأ بهذا الفعل العنيف؟
No Reviews