دفتر الشارقة ابن ميسان ... في عزلته
جمعة اللامي في رحلته الأسطورية، باحثاً عن معنى وجوده، يسجل حضوره في مملكة الكتاب اسماً متميزاً، وأديباً فريداً، وقبل كل شيء إنسانأً يسمو بانفعالاته ليتعهد الخوف والغرائز البدائية، وفي دفتر الشارقة يؤرخ لرحلة الانتقال من العراق إلى العراق على صعيد الروح، عندما استقر به الحال في الشارقة إذ أنه يعد تلك الرحلة نقطة فاصلة في حياته التي عاشها مطارداً في وطنه أو قابعاً بين أغلب سجونه.
وكما يقول فإن خياره بمغادرة العراق "لأنني لا أستطيع أن أقيم فوق أرض بدأت أشواطاً كبيرة في صناعة دكتاتور. وفي الوقت عينه أن مجاورة القزوير الثقافي والصمت عن الإساءات الضميرية المتعمدة لجمهرة واسعة من المثقفين العراقيين، مشاركة شاذة في هذه الحالة الشاذة".
لا يوجد مراجعات