حمى الذاكرة
في عام 1847 وجد تشارلز شوازول دي براسلين، أحد النبلاء في بلاط لويس فيليب الأول ملك فرنسا، نفسه متهماً بجريمة قتل زوجته التي كان يخونها مع حاضنة أطفالهم. وبناء على نصيحة من صديقه الملك، قام دي براسلين بتزييف انتحاره وهرب إلى نيويورك. من هناك، يواصل رحلته جنوباً إلى جبال شمال نيكاراغوا، وهي منطقة خصبة ونابضة بالحياة حيث يلتقي بامرأة آسرة، هي الأرملة الشابة مارغريتا أراوز المعروفة باسم الوردة البيضاء. "حمى الذاكرة" هي رواية عن الحب والغموض والمغامرة تعلمنا أنه في بعض الأحيان، وحتى عندما يبدو أن الحياة لم تترك لنا شيئاً، ربما لا تزال هناك فرصة ثانية تنتظرنا في مكان آخر. تستعيد جيوكوندا بيلي، مؤلفة الكتاب الناجح "المرأة المسكونة"، في هذه الرواية شيئاً من حياة الجدة التي اعتادت زيارتها في بلدة صغيرة في الجبال الضبابية في شمال البلاد. بعد البحث في تاريخ عائلتها نسجت بللي قصة رائعة تدور أحداثها في القرن التاسع عشر حول فضيحة كبرى في البلاط الفرنسي وأصول عائلتها.
لا يوجد مراجعات