بين بغداد والقاهرة

في إحدى الليالي استيقظ إدريس فجأةً، تحسس جسده، نظر حوله، تساءل: "هل كان ذاك حلما ؟!".

لقد تكلم أحد ما معه في المنام، فقال: "كنزك في مصر بجانب مسجد الأقمر، فاتبعه". أيكون ذلك مجرد أضغاث أحلام؟ أم أن هناك كنزا فعلاً؟ وما الذي سيأخذني إلى مصر، وأنا الذي لم أخرج خارج أسوار بغداد يومًا؟"، ذلك ما حدث به إدريس نفسه طيلة اليوم التالي...

لكن المنام تكرر، فكيف استجاب إدريس له وانطلق في مغامرة كبيرة نحو مصر؟ وهل وجد كنزا في النهاية؟!

تدور أحداث القصة المصورة "بين بغداد والقاهرة" حول إدريس الذي استيقظ فجأة في إحدى الليالي ليجد نفسه يتساءل عن حلمه الغامض. في ذلك الحلم، تحدث معه شخص ما وأخبره أن "كنزك في مصر بجانب مسجد الأقمر، فاتبعه". تأخذه هذه العبارة في رحلة استكشافية حقيقية.

تتكرر الرؤية لدى إدريس، مما يدفعه إلى التفكير في أن يسلك درب المغامرة ويغادر أسوار بغداد من أجل البحث عن الكنز المفقود في مصر. تتناول القصة مشاعر إدريس من شغف واستكشافات، بينما تتخلل الرسوم الملونة سحر الأحداث والمغامرات.

لماذا هذا الكتاب:

• قصة مصورة ملهمة: تجمع بين النصوص الجذابة والفن البصري، مما يجعلها مثالية للأطفال واليافعين.
• مستوحاة من التراث العربي: تستلهم من "حكايات ألف ليلة وليلة"، مما يضفي لمسة سحرية على القصة.
• تشجيع المغامرة والخيال: تحفز القصة على استكشاف المجهول وعيش تجارب جديدة.

مناسب لـ:

الأطفال واليافعين الذين يحبون المغامرات والأساطير، أو كهدية مميزة.