
- Shopping cart is currently empty, Add items to your cart and view them here before you checkout Continue Shopping
- Are you a member Register/ Login
4.50 د.ك
هي القيامة يا نديم، هي القيامة.. وتكون حياتك معلقة قدامك وترتعب، وفي الصباح تقول يا ليته مساء، وفي المساء تقول الصباح. العويل يشتد يا نديم، ثمانية وأربعون نبيًا بلا فائدة، سنين من العناد والخراب والآذان مطموسة، فغبطت الأموات الذين ماتوا منذ زمان.. فغبطتهم.. آه يا ولدي.. خذني يا أدوناي.. جنة أو جحيم لايهم.. فقط خذني.. لقد تعبت.. تعبت! كان كمال ينتفض أمام الجثة، للمرة الأولى أراه متصدعًا!
"كلما نظر أحدهم نحو بيت " الدهبي" تساءَل؛ خلف أي جدار رقدتْ أجساد السجناء، وخُنِقَت صرخات العذارى، وتوارى المعدن الثمين؟!
رحلة غرائبيّة بين خيام البدو، وأهازيج الغجر ونافخي النار، ومنجم صهر كل الأعراق والعقائد والحكايات في بوتقة صراع أزليّ، وقلبٌ فُطر على التمرّد، يسكن صدر امرأة تبحث عن هويّتها الحائرة بين أطلال عائلة تطاردها لعنة تاريخيّة، ومرويّات دامية تلطّخ بعارها تيجان الـمُلْك المترنّح والمجد الزائف. بجموح بريّ لا يسيّجه عرف ولا عقيدة؛ تحلق الشيهانة فوق جبال الذهب باحثة عن إيمان يقرّ في قلبها، وعن مخلوق تأمن إلى جواره، فلا تجد سوى بومة ألوف تمزّق بهُنادها أستار الصمت والشك. فهل تقدر كاثرين على النجاة من اللعنة؟ وهل تعكس مرآتها الحقيقة المطوية بين عروق الذهب قبل أن تنزع الأقنعة عن كل الوجوه؟
حكاية تخطّها الكاتبة متحرّرة من نمطيّة المكان، ومن سطوة زمان سالت أيامه بين أوراقها كاشفة عن صورٍ انتُزعت من تاريخ مصر خلال مائة عام"
No Reviews