اللعب بالجنود
تضيء هذه الرواية مقطعًا من الحياة الفلسطينية في ثمانينيات القرن الماضي، أثناء انتفاضة الحجارة، وتلعب فيها «الحارة» بحكاياتها وأهلها دور البطولة، حيث للفتية حضورهم المشاغب والمتردد أمام أسئلة الحياة المحظورة..
ففي أحد الأيام، اتّفق صبيّان من حارات جنين على وضع كيس به جهاز راديو تالف في طريق دوريّات جيش الاحتلال، وأن يمدّا منه سلكًا إلى جانب الشارع، ليبدو مثل جسمٍ مشبوه قادر على إرباك الجنود، وإثارة هلعهم؛ «وهيك بنلعب فيهم»، قال زياد، ففي تلك الحارة يلعب الأولاد ألعابًا جماعية كثيرة، ككرة القدم، وطابة وسبع حجار، إلا أنَّ لعبتهم الأثيرة دائمًا هي اللعب بجنود الاحتلال.
هذه الرواية هي عن اللعب باعتباره عملًا وطنيًا، وفعلُ مقاومة، وإن لم يبدُ كذلك في حينه.
الناشر
قالوا عن رواية «اللعب بالجنود» لـ طارق عسراوي
أما «اللعب بالجنود» فهي اكتشاف العام. رواية مكثفة، نزقة في سردها -وهذا أكثر ما يستوقفني-، تتفرق فيها الحكاية الكبرى «الاحتلال» إلى فتيت من التفاصيل اليومية تؤظرها الحكاية الكبرى، ستحب فيها لغة شخوصهم، وبطوليتهم غير المدعية والتي لم يبدُ أكثرهم أنه واعٍ لأمرها، وفصلاً أخيرًا يبدو مثل نص موازٍ.
- عبد الله الحسيني / روائي كويتي
إن الروائي الذكي هو الذي يكتب رواية غير منفعلة لكنها تسبب للقارئ الانفعال، وهذا ما فعله العسراوي الذي بدأ حياته قاصًا.
- - زياد خداش / كاتب فلسطيني
هذا الكتاب جزء من سلسلة روايات قصيرة اشتر معاً واحصل على خصم (15 %)
2.50 د.ك
2.50 د.ك
لا يوجد مراجعات