فصول من حكايا منسية
"في أحداث ثورة 1826، اعتصم بعض سكان مدينة الخليل داخل الحرم الإبراهيمي الشريف، وانتشروا هربًا بين الجبال، وفي الكروم البعيدة... عرف المجتمع تآلفًا كبيرًا بين أطيافه بسبب استبداد الولاة ومتصرفيهم، خاصة في ما يتعلق بجبي الضرائب، حيث كانت تُصادر الحبوب والمواشي والمؤن، ولم يكن يترك للناس أي شيء يُذكر، وكان لهذه السلسلة من الثورات والأحداث التي توزعت بين عامي 1824 و1826 أثر كبير على الحياة في المدن الفلسطينية، خاصة القدس ونابلس والخليل، حيث أدى الهروب من بطش العسكر نحو الجبال، وإلى مناطق أخرى، إلى نكسات متعددة الوجوه غيّرت ملامح المنطقة، وأسست لبداية رغبة في الانعتاق من هذا الحكم".
لا يوجد مراجعات