تفسير سفر التسابيح
وفي هذا الكتاب ــ تفسير سفر التسابيح ــ يشير مؤلفه سعديا بن يوسف الفيومي، إلى أن السفر كلام ووحي من عند الله، ويحدد سبب نزول سفر المزامير، وسمى سعديا السفر باسم "التسابيح"، كما أطلق على سفر أيوب كتاب التعديل، وسفر "إشعيا" سماه كتاب "الاستصلاح" وغير ذلك.
تعد دراسة "فلهاوزن" هذه أول دراسة تحليلية تقوم علي ما يظنه النص الأصلي، فيرى أن الأسفار الستة وكذلك الأسفار التاريخية كانت في الأصل تقاليد متوارثة تتناولها الألسن، فإذا ما انتقلت في سياق تراث أدبي، يتداخل الأدبي والتاريخي بدرجة يصعب معها الفصل بينهما، واستطاع فلهاوزن بعبقريته أن يفصل لنا الطبقات الأدبية لكل مصدر من مصادر التوراة سواء أكانت قصصًا وأحداثًا تاريخية أو تشريعات دينية ويحدد لنا الوحدات الأدبية الرئيسة والوحدات الأدبية المضافة أو المقحمة لكل نص من النصوص، كما نجح أن يحدد لنا زمن كل مصدر من مصادر الخيط الأدبي.
لا يوجد مراجعات