أنا عشقت
كعادته، يبرع محمد المنسي قنديل هنا في تصوير أدق خلجات النفس، وأكثرها شفافية وتعقيدا، بلغة شاعرية تزاوج بين الواقع والحلم، فيقدم لنا مدينة حبلى بكل عوامل الثورة وتوشك على الانفجار بينما ينتظر أناسها البعث الجديد.
صدرت رواية أنا عشقت لـ محمد المنسي قنديل عن دار الشروق ضمن مجموعة روايات عربية متميزة تضم عدة أعمال للأديب المصري المتميز.
نبذة من رواية أنا عشقت
على رصيف المحطة، وقفت ورد لتودع حبيبها حسن قبل الرحيل. وقفت هناك.. ولم تتحرك بعد ذلك ثانية. وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية في رحلة من مدينته الصغيرة إلى القاهرة التي تغلي من شدة القهر، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها المليء بالقسوة والصراع لحافة الموت، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحي القاهرة الفخمة التي يحتمي سكانها خلف الأسوار، من الجامعة حتى السجون المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت، يشاهد كيف تموت البراءة ويسحق الإنسان ويظهر أسوأ ما فيه من خصال، هل سيتطيع «علي» أن يبقى متمسكا برمق الصدق الأخير؟
اقتباسات من كتاب أنا عشقت
أحيانا ما يكون الحبّ بالغ القسوة، يقتل جزءا من الروح فلا تشفى ولا تسلو ولا تعاود العشق.
الطب هو مجرد تسكين لآلام لا تنتهي، مهنة مزيفة، تخادع الإنسان وتعطيه وهم الشفاء، بينما الموت يقف بالمرصاد..الشفاء الحقيقي هو الشفاء من الموت.. وهو أمر لن يتحقق أبدًا.
لا يوجد مراجعات