زبدة كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك 1/2
شهد أواخر النصف الأول من القرن السابع الهجري تطورات خطيرة وسريعة على الساحة السياسية المصرية، فاستهلت سنة 647هـ بحملة لويس التاسع مَلِك فرنسا على دمياط، ثم موت المَلِك الأيوبي الصالح نجم الدين أيوب(637-647هـ) بمدينة المنصورة في السنة نفسها، ثم معركة المنصورة وهزيمة لويس التاسع وأسره، ثم مجيء المَلِك توران شاه بن الصالح نجم الدين أيوب من حصن كيفا، وتوليته المُلك في أول سنة 648هـ ثم قتله، وتولية شجر الدر ثم عز الدين أيبك التركماني(648-654هـ) المُلك في السنة نفسها؛ وكان ذلك إيذانًا بنهاية دولة بني أيوب في مصر وقيام دولة المماليك.
لا يوجد مراجعات