مدرسة الحمقى
تقدم الرواية مونولوجًا داخليًا لتلميذ يدرس في مدرسة للأطفال ضعاف العقل، أو كما يطلق عليهم اليوم ذوي الاحتياجات الخاصة. وربما الأدق هنا أن نقول إنه حوار مع "الأنا الأخرى". كما يمكن القول إن معاناة البطل أو أبطال الرواية ترتبط بمكان الأحداث، وهو الداتشا، حيث تعيش عائلة البطل، وبالطبيعة المحيطة الثرية الغناء وبشخصية معلمه أستاذ الجغرافيا بافل نورفيجوف (الذي مات على ما يبدو) وبابنة البروفيسور فيتا أكاتوفا التي يكن لها القاص مشاعر خاصة. إلا أن كل ذلك مجرد فرضيات، فالنص لا يقدم أي آراء قاطعة أو موثوقة، فالواقع يفقد حدوده الأولية، ويبدو وكأنه يرى للمرة الأولى.
لا يوجد مراجعات