الفرح الأخير
نُشرت رواية الفرح الأخير عام 1912، ومَثَّلت نقطة تحول في مسيرة كنوت هامسن الأدبية؛ بانتقاله من التركيز على السمات الفردية إلى عَرض الثقافة النرويجية، عبر حكاية بلدة صغيرة. من دون أن يُسقط الغرابة الطريفة للشخصيات في مجتمع البلدة الريفية، بمظاهره وعلاقاته. وهو الأسلوب الذي اتسمت به أعماله لاحقاً.
يُعدُّ كنوت هامسن أحد كبار الكتاب النرويجيين، حاز جائزة نوبل للآداب (1920) على روايته نمو التربة. تتميز كتاباته بالرمزية، ويرى أن الإنسان والطبيعة مرتبطيْن في علاقة قوية لها طابع صوفي، علاقة تعبر عنها رواية الفرح الأخير التي تعرض ارتباط مصير الإنسان بأحوال الطبيعة وتغيراتها.
لا يوجد مراجعات