نريد أن نتحدث عن كيفين
هذه الرواية التي أثارت جدلاً لشهور طويلة في الأوساط الأدبية العالمية وكان من السهل أن تتوحد كل عناوين المقالات والمراجعات النقدية التي تناولتها إثر فوزها بجائزة الأورانج تحت هذا العنوان:
(فازت بجائزة الأورانج الرواية التي تهشم الأمومة)
وبالفعل لا يمتلك جمهور القراء الكبير إلا الانقسام إلى فريقين. الأول يضع فى الحسبان النوايا الطيبة للبطلة الأم التى مهما كان عجزها عن القيام بدورها، فقد أرهقتها "البذرة الشريرة" الرديئة منذ الميلاد وكانت تدرك طوال الوقت إجرامها اللامحدود، ولكن لا حيلة فى منع البذرة من النمو ليستشرى إجرامها، حتي والمؤلفة تسترجع معنا الأحداث وأدق التفاصيل نري أنه لا شئ يمكن لهذه الأم المسكينة أن تفعله بشكل مختلف لمنع ابنها.
وقد يجد الفريق الثاني من القراء فى إيفا/ البطلة أما باردة، وبرودها الأمومي إجرامي ومسؤول عن هياج ابنها المراهق ويؤكدون أن هذه الأم هى الدرس المستخلص من الرواية، فالأهل يحصلون على الأطفال الذين يستحقونهم.
لا يوجد مراجعات