احمد الچلبي: الرجل الذي دفع أمريكا إلى الحرب
فصول تحدّثت عن مولد الجلبي وتعليمه وثورة 1958 في العراق، وهروب العائلة إلى لندن، ودراسته في الولايات المتحدة، وتحدثت فصول أخرى عن عائلة بنوك ومصارف، بنك «البتراء» الأردني، الاستخبارات المركزية، الاستخبارات العسكرية.. إلخ. ومما قاله المؤلف عن الجلبي: «في كل تاريخ أميركا، لا يوجد رجل مثل أحمد الجلبي. لم يحدث أبدا أن أجنبيا ليست له أي وظيفة رسمية، استطاع أن يؤثر في السياسة الخارجية الأميركية إلى درجة أن يدفعها لتعلن الحرب على دولة أخرى»
وأضاف: «نعم، أقنعنا ونستون تشيرشل، السياسي البريطاني الحكيم، أن ندخل الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا الهتلرية. لكنه كان، في ذلك الوقت، رئيس وزراء بريطانيا. أما الجلبي فليس تشيرشل. أنه رجل أعمال ثري أعلن إفلاسه أكثر من مرة، ورئيس منظمة صرفت عليها وكالة الاستخبارات المركزية»
و أحمد الجلبي هو رجل أعمال سابق وسياسي عراقي اشتهر بمعارضته لحزب البعث الحاكم آنذاك وبالخصوص صدام حسين ولعب دورا في إقناع الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين في عام 2003
حاصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات من جامعة شيكاغو، اختير عضوا في مجلس الحكم العراقي الانتقالي وترأسه لفترة (كل عضو في المجلس يصبح رئيسا له لمدة 30 يوم). يحسب الجلبي على الاتجاه الليبرالي ورغم ذلك كان مهتم لقضية الشيعة في العراق وإعلان أغلبيتهم وأحقيتهم في الحصول على الحكم كما أسس (البيت الشيعي)
وكان له دور بارز في تأسيس قائمة الإئتلاف العراقي الموحد والتي عن طريقها حصل على مقعد في الجمعية الوطنية الانتقالية التي جرى انتخابها في 30 يناير 2005
لا يوجد مراجعات