
- Shopping cart is currently empty, Add items to your cart and view them here before you checkout Continue Shopping
- Are you a member Register/ Login
3.50 د.ك
بعد أن حقق كتاب علي جابر الفيفي نجاحًا كبيرًا بين القراء وعُد كتابه من أهم كتب الثقافة الإسلامية المعاصرة، يأتي كتاب لأنك الله الجزء الثاني، ليتابع فيه الفيفي ما بدأه من تتبع للأسماء الحسنى وبيان معنى وقيمة وجلال كل اسم.
يأخذنا المؤلف علي الفيفي في رحلة إلى معراج النفوس المطمئنة مجموعة مختارة من أسماء الله الحسنى .. يشرحها بإسلوب وعبارات تلامس الأفئدة والقلوب.
من غريب قدرة الله تعالى أنها لا تتوقف عند الأشياء التي نظنها مستحيلة أو صعبة، بل قدرته في الصنع تشبه إبداعه في الخلق إن الأشياء التي يصنعها الله لم تمر بمسرح خيالاتنا سواء كان خيال الممكن أو الصعب أو المستحيل، كانشقاق البحر، فلا ملك مقرّب ولا نبي مرسل خطر بباله أن الانشقاق شيء يستحيل أن يحدث للبحر؛ لأن الخيال من المستحيل أن يتخيل مثل هذا الأمر، فانشقاق البحر ليس مستحيل الوقوع فقط، بل مستحيل التخيّل! فهو فوق طاقة البشر في التخيل، ومع ذلك ينقله الله من خانة عدم التخيّل إلى خانة الوقوع لأنه القدير سبحانه.. الذي قدرته ليست غير قدرة البشر، بل غير ما يعرفه البشر عن القدرة!
اسرح بعينيك، وتأمل بعقلك، وانظر فيما حولك، هناك أشياء كثيرة من غرائب الخلق، وتباينات الإبداع... كلها تشير إلى السماء قائلة بلسان حالها : فوق السماوات العلى رب يستحق العبادة.
No Reviews