تحديات الناقد المعاصر
يعترف عصفور أن الناقد الأدبى ظل يهرب طويلاً من مجال عمله النوعى، وهو النص، إلى مجالات أخرى سياسية أو اجتماعية، متجاهلاً النص من حيث كونه نقطة البدء والختام لعمله والفضاء الحقيقى الوحيد لممارسته التطبيقية أو حتى تنظيراته التى تعرض لهوية النص الأدبى وحدوده وأجناسه على السواء، فمن الثابت والمؤكد أن "النص الأدبى هو مهنة الناقد ومجاله الاحترافى"، ويوضح عصفور، أنه وكما يلتزم الجراح بالجسد الذى يجرى عليه وفيه عملياته الجراحية، فإن الناقد ملتزم بالنص الذى يجرى عليه ممارساته النقدية.
لا يوجد مراجعات