كيف لاحمد بهجت ان يغيير حياتك

إنّ وجهة النظر التي يقدّمها عبد المجيد حسين تمراز في هذا العمل هي ليست نقداً ولا سيرة، ولا توجّهاً أيديولوجياً، أو توجيهاً خاصاً للأحداث المسرودة في كتاب نراه ذا حضور طاغٍ في الشكل وفي المضمون. وقد اختار له عنوان «كيْف لأحمَد بَهْجَت أنْ يُغيرّ حَيْاتَك»، بل يأتي في إطار توجهاته ورؤيته الفكرية في تنمية الشعور بأهمية القراءة وكيفية التلقّي والاستفادة مما يُقرأ، يقول الكاتب: "… ما أردت الكتابة عنه هو شيء مختلف. كيف يمكن أن نستفيد من الكتب؟ وكيف يمكن أن نستخلص الفوائد والأفكار من المؤلفين؟ كيف نعالج حياتنا عبر أفكار المؤلفين وطرحهم المعرفي؟ كيف نستخدم الكتاب كعيادة علاجية؟ كلها أسئلة أحاول من خلالها البحث عن إجابات في كتابي…". هذا الكتاب عربون وفاء ومحبة وشكر من مؤلفه إلى الكاتب الكبير أحمد بهجت أستاذه ومن أحب الكتّاب إلى قلبه، بل هو - يقول المؤلف – "… أحد الأشخاص الذين حبّبوا إليّ القراءة، وجعلني أفكّر في أن الكتابة قد تكون تنفيساً لملكوت آخر، وأن القلم قد يكون أداةً من نور (…) أنا قارئ محب، وأفضل طريقة ممكنة للتعبير هي أن أعبّر عن حبي بحبي وهي القراءة، وكما نعرف فإن كتب الإنسان هي جزء من وجدانه وفكره وروحه". وبناءً عليه، يشكّل هذا الكتاب قراءة في أعمال الكاتب الكبير أحمد بهجت تتضمن فوائد ومعلومات وأفكار ومقابلات ونصوص واقتباسات من كتبه يمكن أن تغيّر من حياة من يقرأها، هكذا يراها الكاتب تمراز الذي يختتم عمله بالقول: "أتمنى أن يكون هذا الكتاب نبراساً للتعرّف إلى أفكاره ودعوة استفزازية لقراءة كتبه وأسلوباً جديداً في القراءة". يتألف الكتاب من العناوين الآتية: 1- كيف تدلل الحيوانات والقطط بالذات؟، 2- كيف تنجو في حياتك الزوجية؟، 3- كيف تنقذك الكتابة؟، 4- كيف تهدي الكتب؟ 5- كيف تكون صديقاً جيداً؟، 6- كيف تستمر بالحب في هذا العالم الموحش؟ 7- كيف تعرف الله على طريقتك؟ 8 - كيف تتعلم فن السفر؟ 9- كيف تضحك على مصيبتك؟