فندق العالم
رواية متعددة الأصوات، خمس سيدات يحكين قصصهن في إطار علاقتهن بفندق جلوبال. الذي يشار إليه بفندق العالم. خمسة أصوات معزولة وكل منهن تعانين من الفقد في مرحلة ما في حياتها.
نمر خلال رواية فندق العالم على مراحل الحزن ونرى كيف يسير الزمن ويلطف الأجواء، لا تشفى الجروح لكنها تتوارى عن خيالنا، فنستطيع رؤية النهار ثانية والامتنان للحياة.
صدرت الرواية بترجمة أميمة صبح عن دار العين ضمن روايات مترجمة متميزة.
نبذة عن رواية فندق العالم
"هناك طريقتان لقراءة هذه الرواية، لكنك في النهاية ستقرأ فقط بإحداهما"، هكذا تقول آلي سميث في حوار لجريدة الجارديان، الجملة التي يمكن تطبيقها على كافة رواياتها.
آلي سميث، المرشحة بقوة في السنوات الأخيرة لنيل جائزة نوبل، تعد من أهم الأصوات الأنجليزية على مسرح الأدب العالمي الآن، ففي استطلاع أجرته مؤخرًا صحيفة التايمز البريطانية، تصدرت سميث المشهد كأفضل كاتبة بريطانية على قيد الحياة، تبعها في الاستطلاع هيلاري مانتل وزادي سميث.
وصلت سميث إلى القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر أربع مرات عن روايات:"المصادفة " عام 2005، "كيف تكون كليهما" عام 2014، "الخريف" عام 2016، من دون فوز ويعتبر كثير من الكُتَّاب أن هذا إجحافًا كبيرًا وأنها تستحق الفوز من فترة طويلة.
الرواية الرابعة التي وصلت لقائمة مان بوكر القصيرة هي التي نحن بصددها الآن، كتاب فندق العالم الذي نُشر عام 2001 عن دار هاميش هاملتون.
"فندق العالم"، التسمية المتوارية وراء المضي في الحزن والفقد، ومرورنا بالزمن أو مروره من خلالنا كنزلاء بداخله. تقول الكاتبة في حوار لها:" أحب اللغة، وأحب كذلك الفراشات وشكل السحب"، وكل هذا جليًّا في هذه الرواية التي تلعب سميث بها ألعابًا لغوية، فتتلاعب بالكلمات وعلامات الترقيم، مما أثرى من عمق اللغة واضطراب شخوصها، فجاءت متعة الأدب متضافرة مع الألم والشجن.
لا يوجد مراجعات