المثقفون 2
الرواية التي فازت عنها الفيلسوفة والمفكرة الفرنسية النسوية سيمون دوبوفوار بجائزة الغونكور العريقة.
تصدر رواية المثقفون الجزء الثاني في مجلد يباع بشكل منفصل عن المجلد الأول/ الجزء الأول، بترجمة متقنة وبديعة لـ ماري طوق، عن دارالاداب، ضمن روايات مترجمة متميزة تشمل كلاسيكيات الأدب الفرنسي وروايات معاصرة.
تتصاعد في رواية المثقفون سيمون دوبوفوار الجزء الثاني الأحداث بشكل أسرع يقوض لنهاية لا تُنسى، قدمت دوبوفوار في روايتها الأهم بصفحاتها التي تتعدى الـ ١٢٠٠ صفحة محاكاة شديدة الواقعية عن المشهد الثقافي الفرنسي التي عاصرته، وأعتبر الكثيرين الرواية اسقاطًا على علاقتها بسارتر وكامو وعدد من المثقفين والأدباء الأهم.
نبذة عن كتاب المثقفون الجزء الثاني
"المثقفون ليست فقط صرحاً يلخص الحياة الثقافية فرنسا في حقبة ما بعد الحرب بل هي أيضاً رواية الحب الجارف والمستحيل"
اقترب لويس من الخزانة ثم فتح درجاً أخرج منه علبة بنفسجية، قدمها إلي والخجل باد على وجهه وتمتم قائلاً: اشتريتها لك. تحت الورقة الحريرية زهرة بيضاء، رائحتها تبعث النشوة، أخذت الوردة وسحقتها بفمي، ثم ارتميت على السري ورحت أبكي.
قال لويس: لا يجدر بك أن تأكليها، هل يأكلون الأزهار في فرنسا؟ أجل، توفي أحدهم، توفيت امرأة سعيدة كانت تستيقظ كل صباح متوردة الخدين (...) لكني نمت وأنا لا أزال حية. وعند الصباح قادني لويس إلى ركن من أركان الجادة الفسيحة، وقررنا أن نفترق هنا. "المثقفون ليست فقط صرحاً يلخص الحياة الثقافية فرنسا في حقبة ما بعد الحرب بل هي أيضاً رواية الحب الجارف والمستحيل".
اقتباسات من المثقفون الجزء الثاني
الحبّ ليس كليًا، والصداقة هشّة كما الحياة، أمّا الحقد فلا يخطئ صاحبه وهو محتوم كالموت…
جنون مطبق! نرحل ونقول سنعود، لا يمكننا أن نرحل إلى الأبد فهذا مؤلم جدّاً. لكنّنا نكذب على أنفسنا ولا نعود.