نزهة الارواح وروضة الأفراح في تاريخ الحكماء والفلاسفة
يبدأ الكتاب مع ابتداء أحوال الفلسفة وزمن ظهورها وأوائل من تكلم بالحكمة، وفي فصول الكتاب نعيش مع قصة الفلسفة والحكمة قبل الإسلام، وبعد ظهور الإسلام حتى عصر المؤلف.
صدر الكتاب للعلّامة شمس الدين الشهرازوري في طبعة حديثة عن آفاق للنشر ضمن كتب فكر وفلسفة متميزة.
نبذة عن كتاب نزهة الأرواح وروضة الأفراح
كثيرا ما يبدأ تأريخ الفلسفة من اليونان القديمة، يأخذنا هذا الكتاب لأبعد من ذلك حيث يبدأ من تأريخ الحكمة، والحكمة لها دلالة أوسع من الفلسفة.
يمزج الكاتب في تأريخه بين الحكماء والفلاسفة والأنبياء، في سرد لأفكار كل حكيم وما ورد عنه من أخبار ونوادر، لنرى كيف كانت الحكمة تسافر بين المشرق والمغرب من نبي إلى حكيم إلى فيلسوف.
يبدأ الكتاب بأول الحكماء آدم ثم أبناءه ثم هرمس والهرامسة (إدريس) ثم مرحلة انتقال الحكمة إلى اليونان القديمة بفلاسفتها المعروفين ومن ثم يعود للمشرق مرة أخرى.
سنعرف أسماء الأعلام ونسبتهم ونوع تخصصهم في مجالات العلوم والآداب، كما سنتعرف على شيوخهم وتلاميذهم ومصنفاتهم. وخلال كل هذا سيوثق المؤلف معلوماته بالمصادر.
يبلغ عدد الحكماء قبل الإسلام أربعين حكيمًا منهم: آدم عليه السلام، هرمس الأول، فيثاغورث، سقراط، أرسطو، زرادشت، أبقراط الحكيم، زينون الأكبر، ولقمان الحكيم. ويقترب عدد الحكماء بعد الإسلام من مائة حكيم منهم: حنين بن اسحق، متى بن يونس، الكندي، غلام زحل، ابن سينا، أبو النفيس، السهروردي، الطوسي، ابن سيار الطبيب، وغيرهم.
لا يوجد مراجعات