عصر نهاية الخصوصية
هناك شيء واحد يجمع بين الملف الشخصي الموجود في وسائل التواصل الأجتماعي وعملية تجديد المكان عن طريق الهواتف الذكية وقياس ذبذبات الجسم، حيث يرجع أصلهم جميعا إلى علم الجريمة والطب النفسي.
كيف يتأتى أن تصبح الأجهزة والأجراءات التى كان من شأنها حتى وقت قريب أن تساهم في عملية القبض المجرميين والمختلين عقليا، أن تعتبر اليوم من عملية تمكين الذات؟ دراسة معاصرة للغاية عن خلفيات العصر الرقمي.
Takween Bookstore & Publishing House
02-مايو-2021 02:08
يقول الكاتب إن فكرة "الملف الشخصي" على مواقع التواصل الاجتماعي والتي أصبحت اليوم هي المساحة الرئيسية للعرض الذاتي، قد انبثقت في حقيقة الأمر مما كان يعرف باسم "الملف النفسي" للمعتقلين أو "ملف الأوصاف الإجرامية" للقتلة المحترفين.
.... اقرأ المزيدأما خاصية تحديد الموقع الذاتي في الهواتف الذكية، والتي بدونها لا يمكن تشغيل لعبة "پوكيمون جو" مثلًا أو تسجيل الدخول على تطبيقات "أوبر" أو "يِلپ" أو "ليفِراندو"، تستخدم تكنولوجيا ارتبطت حتى قبل عشرة أعوام بالأصفاد الإلكترونية التي يتم وضعها على الكاحل. وإن الذبذبات
إعجاب (0)
تعليق