النهايات
يعتبر عبد الرحمن منيف أحد أهم أعمدة السرد الأدبي في القرن الماضي، فقد تناولت رواياته الواقع السياسي والاجتماعي للوطن العربي بأشكال وطرق وأساليب مختلفة، تباينت في سهولتها وصعوبتها ومباشرتها وتعقيدها وحتى في طولها.
صدر كتاب النهايات عبدالرحمن منيف عن دار التنوير ضمن روايات عربية متميزة، تضم باقي أعمال منيف الكاملة.
نبذة عن كتاب النهايات
عالم النهايات أحداث تتحرك في خطوط تتوازى فيها الوقائع والرموز هي على مستواها الوقائعي تعود بك إلى تجربة أهل الطيبة، انتمائهم إلى الجذور، وذهولهم الدائم ازاء الحب والموت.
وهي على مستواها الرمزي تعود بك إلى اكتشاف الإنسان، أينما كان، انتماءه إلى هذه القوى الغامضة في الكون التي تجعل من الحب والموت أعنف وأخصب ما في الطبيعة كلها. والنهايات مرتبة عميقة الأنغام للجنّة التي بقيت حاضرة في أذهان القرية.
والروائي باختياره، الطيّبة، هذا الاسم الجميل لقريته هو اختيار رمزي، لأن كل قرية هي طيبة بالنسبة لأهلها… الطيبة تجمع بين معنى طيب المذاق والهواء والطبع، وبين معنى البقاء… فالطيبة هي أيضاً العائشة الحية.
قالوا عن رواية النهايات
“رواية النهايات التي أراها رواية البادية بامتياز، شهادة بدوي يعرف الصحراء والمواسم والخصب والمطر والقحط والجفاف والحيوان والنبات والطير، يتشمّم رائحة الغيم ويتعرّف على نذر العاصفة، يعيش مع أهل قريته – وهي دائماً ذات القرية التي تقع على حافة الصحراء – متمثّلاً أنماطها الثقافية وأصفى قيمها.” علي الراعي
اقتباسات كتاب النهايات
إن كلمة تصدر في غير وقتها أو غير مكانها تقتل أكثر من الطلقة.
لمًاذا يمتلك الإنسان هذا المقدار من البلاهة؟ لمًاذا يقطع المسافات الطويلة من أجل شيءِ لا يستحق؟
لا يوجد مراجعات