أرجوحة العمر: من اللاذقية إلى لندن
يصيد المؤلف ملامح من البيئة التي نشأ فيها, ويرسم لوحات حيّة لشخصيات تتمثلها جالسة معك أو سائرة أمامك في تلك الأيام التي تبتعد بقدر ما يتقدم بنا العمر. يعرضها خفيفة الظل رشيقة الروح. إنه شاهد بارع على جوانب مهمة من التاريخ الاجتماعي في سورية ومصر وبريطانية, حيث عاش طفولته وشبابه المبكر في الأولى, وتعلم الطب في الثانية, ويعمل ويعيش في الثالثة منذ تخرجه إلى الآن. بل إنه شاهد على حوادث سبقت ولادته بسنوات.
سمعها مروية بألسنة أبيه وعمه وجده وأخواله
واختزلها لوقت الحاجة. كل ذلك يجرده بجدارة,
من ادعائه بأنه " شاهد على لا شيء "
لا يوجد مراجعات