زوربا اليوناني
رواية زوربا اليوناني لـ نيكوس كازانتزاكيس هي احدى أهم الأعمال الخالدة في تاريخ الأدب العالمي، هي درة أعمال الأدب اليوناني، وهي رواية فلسفية عميقة عن الحياة وأصواتها الصاخبة.
صدرت الرواية في طبعة مشتركة بين دار الرافدين ودار مسكيلياني للنشر ضمن مجموعة روايات مترجمة صادرة عن الدارين بترجمة بديعة لأسامة إسبر.
نبذة عن رواية زوربا
زوربا شخصية ورمز توقف عن أن يكون وجهاً وقسمات ليصير علامة. علامة مفهومها التأويلي احالة تقود الى إحالة، لتدل على احالة وتتواصل السلسلة... شخصية فاضت على كل حدّ وهربت من سجن الرواية على رحابته لتصبح رمزاً للمهمشين للذين يتعلمون من الحياة، فيلسوفاً يعلم الفيلسوف حكمته خبرات المعيش ومعترك الوجود الإنساني.
رقصة زوربا انتهت دستورًا للكون، رؤية تسخر من المعارف المتطاولة على الدنيا والمتعالية على الأرض، وتثور على وضع تكون فيه إما خادماً أو مخدوماً، تكسر كل قالب لتأتيك في كل لحظة بدرس جديد مُلخصه: لا شيء يعلو على صوت الحياة الصاخب.
وزوربا هو شخصية حقيقية قابلها نيكوس في إحدى أسفاره، وقد اعجب به إعجابًا شديدًا، فكتب كتاب زوربا اليوناني باسمه. الملفت في رواية زوربا، هو قدرة نيكوس على وصف شخصية زوربا بشكل مطوّل ومفصّل وعميق، حتى انك تشعر لوهلة أن زوربا هو الشخص الأعظم في هذا الكون. يعتبر زوربا اليوناني أفضل ترجمة وأدق مثال عن الإنسان الذي يعيش الحياة لمنتهاها.
اقتباسات كتاب زوربا
دع الناس تعيش أيها الرئيس لا تفتح أعينهم ولنفرض أنك فعلت هذا، فما الذي سيرونه؟!
ابق أعينهم مغلقة، ودعهم يحلمون، إلا إذا تمكنت أن تفتح أعينهم كي تريهم عالما أفضل من الظلمة التي يتخبطون فيها حاليًا.
كل شخص يتبع ميله. إن الإنسان كالشجرة. أنت لا تتخاصم أبدًا مع شجرة تين لأنها لا تثمر الكرز.
كي يفكّر المرء في الأمور بشكل ملائم وعادل عليه أن يكون هادئاً ومتقدماً في السن وبلا أسنان.
إنَّ حال الإنسان يُمزّق أحشائي، حتى لو تصرّفت كما لو أنني لا آبه.
لا يوجد مراجعات