مآثر بابا مومين كما وصفها بنفسه
تعتبر رواية مآثر بابا مومين كما وصفها بنفسه هي الرواية الرابعة من ناحية الترتيب الزمني لصدور كتب المومين، وفيها يحكي بابا عن حياته وطفولته وشبابه. من خلال الكتاب استطاعت توفه يانسون ترسيخ فلسفة وأفكار المومين، كعالم متعدد الطبقات يمكن قراءته بأكثر من طريقة ويصلح للصغار وللكبار معًا.
صدر الكتاب عن دار المنى في طبعة أنيقة بترجمة سكينة إبراهيم مع باقي سلسلة المومين ضمن روايات لليافعين.
نبذة عن مآثر بابا مومين كما وصفها بنفسه
يقول بابا مومين وهو في معرض استرجاع ذكرياته: "أتخيل أن العديد من قرائي سيتقكرون ملياً وهم يرفعون أنوفهم عن صفحات هذا الكتاب ما بين حين وآخر يهتفون: "ياله من مومين!" او "هذه هي الحياة حقاً!"
هكذا يعبر بابا مومين عن أهمية مذكراته. يخص كتاب مآثر بابا مومين كما وصفها بنفسه، بشكل أساسي مسيرة حياته في طفولته وشبابه، والأحداث التي تأخذ مجراها في الكتاب يمكن النظر إليها كمقدمة لكتب المومين الأخرى. يبعث هذ الكتاب الحياة في مغامرات بابا مومين منذ أن تُرِكَ طفلاً على عتبة دار لقطاء المومين برعاية هيميولنة حازمة، إلى أن هرب ليستكشف الدنيا، ثم يحالفه الحظ الميمون بلقاء ماما مومين.
إن مآثر بابا مومين هو بالتأكيد ألطف كتاب في سلسلة المومين، لا سيما وأنه مفعم بالحكايات والرحلات الخيالية التي ينقلها لابنه وأصدقاء ابنه باعتبار ذلك قصة جانبية ضمن القصة الرئيسية. مآثر بابا مومين رواية تعج بالخيال الجامح المروي بنبرة كوميدية، وأهم خيط فيها هو عن الحرية، هذه الحرية التي نجدها في جميع كتب المومين.
هو كتاب عن بابا مومين نفسه، ولكن في الوقت نفسه يتضمن حكاية عن ثلاثة أباء آخرين ومغامراتهم. يؤكد هذا الكتاب على أن جماعة المومين هي مخلوقات لديها فلسفات خاصة ووجهات نظر قوية تخص العائلة والسعادة والصداقة وغيرها من المواضيع المهمة الأخرى.