الهورلا : ستة نصوص فانتستيكية
يضم هذا الكتاب قصة الهورلا وستة نصوص فانتستيكية أي من الأدب الغرائبي، أبدع فيهم موباسان وتم اعتبارهم ليس فقط درة أعمال العبقري الفرنسي جي دي موباسان وإنما من أهم الكتب المؤسسة لهذا النوع الأدبي الفريد، ولا تكاد تذكر قائمة بأهم كلاسيكيات الأدب الفرنسي إلا وذكرت فيها الهورلا.
صدر الكتاب برسوم لـ جوليان دامازي وبترجمة بديعة للمغربي محمد آيت حنا عن منشورات تكوين ضمن مجموعة روايات مترجمة متميزة.
نبذة عن الكتاب
النّصوصُ الستّة التي نقدّمها إلى لقارئ تعدّ من أجمل وأكمل ما كتبه موباسان، وتتّخذ موضوعًا توتّر التحوّل، أو اضطراب التنقّل، من حالٍ إلى حال. باختيارنا هذه الأعمال، وبتقديمنا النّصوصَ مرفقةً بمجموعة صور كلاسيكية، لا نأمل فقط في أن نقدّم إلى القارئ نموذجاً من أعمال موباسان والأدب الغرائبي (أدب الفانتستيك)، وإنّماً أيضاً كتاباً بهجةً للنظر.
اقتباسات من الكتاب
ماذا يتبقى لنا بعدما نرى جهلنا؟ ماذا يتبقى بعدما ندرك أن ما حولنا يفوق الحصر؟ نستائل: هل الفراغ فراغ حقًا؟ ماذا يوجد في الفراغ؟
لم ألقي على العالم نصف الحجاب هذا؟ لم هذا الوجيف في القلب وهذا الانفعال في النفس وهذا الخدر في الجسد؟
قالوا عن كتاب الهورلا
- أقول ببساطةٍ إنّ أعمال موباسان خالدةٌ بالمعنى الفعليّ للكلمة، إنّني على يقين من أنّها ستعبر القرون، وتكرّس صاحبها كأحد أساتذة فنّ القصة الكبار. توماس مان
- إنّ موباسان في نظري أقرب ما يكون إلى الفنّان الخالص، يكاد يشبه فان غوخ. أرى في عمليهما الكثير من التماثل. جورج سيمنون لقد أبدع موباسان شكلًا لم يكن موجوداً قبله، ثمّ ملأه بمحتوى خصب بقدر ما هو مرعبٌ، إنّ كتابته قاتمة وواضحة كأنّها الطبيعةُ مشخّصةً. فرانز فيرفيل.
لا يوجد مراجعات