رواية 93
"كانت النار لم تخمد بعد، لكن لم يعد أحد يهتم بها، وذهب رادوب إلى جانب الأم وأولادها وأخد يواليهم برعايته، وأتت النار على بناء البرج، وما بقى منه أعمل فيه الجنود معاولهم، وأنهمك الجنود فى حفر الخنادق ودفن القتلى فيها، ومعالجة الجرحى، وهدم الاستحكامات وإزالة آثار المعركة المروعة التى دارت بين جدران الحصن التاريخي، لكن جوفان لم يحفل بهذا كله ولم ينظر إليه، فقد كان منهمكًا فى أفكاره، ولم يلتفت إلى شئ. وفيما هو كذلك رنت فى أذنه هذه الكلمات التى سمعها من سيموردان: "ستعقد المحكمة العسكرية غدًا.. وبعد غد تنصب المقصلة"
لا يوجد مراجعات