ما بعد الحداثة: دراسات فى التحولات الاجتماعية والثقافية في الغرب
ضمّ هذا الكتاب 15 دراسة مترجمة لعدة أكاديميين وفلاسفة وعلماء اجتماع ونسويات.
بالنسبة للمجتمعات ما بعد الحداثية، فإن السؤال المهم هو "من يقرّر ما هي المعرفة ومن يعرف ما هي الحاجات التي يقرّر بشأنها".
الدراسات التي تضمّنها الكتاب، تتناول التحوّلات الاجتماعية والثقافية في الغرب، وهي استكشاف لخطاب ما بعد الحداثة في مختلف مجالات المعرفة والواقع، و"إيضاح الحضور المابعدي في خيارات الدراسات كما يقول المقدّم، تجعله نصاً ثرياً ومفيداً للقارئ العربي، علاوة على أهمية أصل البحث في خطاب المرحلة وما لحق بها من ضرورة المراجعات لركام الإخفاقات التي خلفتها الأنساق ونظريات السرد التاريخانية".
يبدأ الكتاب بدراسات تعريفية بسيطة تبدو كما لو كانت مدخلاً للقارئ إلى مقالات أكثر تعقيداً وتشعباً، منها ما هو في علم الاجتماع، والاقتصاد، والدين، والثقافة، وعلم النفس، والقانون، والسياسة، والفلسفة.
أما عناوين الدراسات المتضمّنة فتبدأ مع "المفاهيم الأساسية لـ "ما بعد الحداثة" لـ ماري كليجز، و"ما بعد الحداثة وفرضيات التحوّل الاجتماعي" لـ باري بيرك، و"ما بعد الحداثة وظهور المجتمع المعلوماتي" لـ مقتطفات من ديفيد هارفي ومانويل كاسيلز، و"الدبلوماسية ما بعد الحداثية والإعلام الجديد" لـ هو وارد سينكوتا.
كما يحتوي الكتاب على مقالات في "ما بعد الحداثة وعلم النفس الإنساني" لـ إريك دورسون، و"بعض التحديات التي تواجه القانون في الفكر ما بعد الحداثي" لـ أندريه – جان أرنود.
وعلى صعيد علاقة الدين بالمفاهيم ما بعد الحداثية، ترجمت دراسة "كيف يمكن للمسيحية ادعاء الحقيقة المطلقة في العالم ما بعد الحداثي" لـ فنست ماك كان، و"الهوية الإسلامية وأمريكا ما بعد الحداثة" وهي دراسة مقدّمة من "مؤسسة دار الإسلام"، و"الكونية الأحادية والخيال ما بعد الحداثي" لـ سوزان ماير، و"ما بعد الحداثة وإحياء التقليد الفلسفي" لـ ف. ل. جاكسون، و"تفكيك عالم ما بعد الحداثة" لـ حيدر عيد.
أما في مجال الدراسات النسوية وعلم الاجتماع، فيضمّن المترجمان دراسات "ما بعد الحداثة والأبعاد السياسية لعلم النفس النسوي" لـ أليكسا هيبورن، و"ما بعد الحداثة وتفكيك التفسير الاجتماعي" لتوماس هوبكو، وأخيراً "التوبة الإبستمولوجية" لـ جيري شيرمان.
لا يوجد مراجعات