تلال الأكاسيا
ماقيمة الذكريات ؟ وهى تأتى دائما في العربة الأخيرة من قطار الحياة .. هذا ما يظنة اغلب البشر .. لكن فى “تلال الأكاسيا” يصطدم القارىء باءشكالية مغايرة تماما اذا استطاع المؤلف هشام الخشن – ببراعة – أن يجعل الذكريات هى البطل الأوحد والأشهر لروايته.. بداية من اول سطر في الرواية حتى المشهد الأخير منها.. تدعونا ، بحبكة فنية بارزة، أن نقاسمها رحلة قراءة الرواية، مضيفة اليها متعة العشق واللقاء والفراق، لتخبرنا باءمكانية تحقق المستحيل فى ان نحيا ذكرياتنا قبل أن نفارقها او تفارقنا.
لا يوجد مراجعات