الشيخ والبحر
تُعدُّ الشيخ والبحر واحدة من روائع همنغواي الخالدة، ومن أشهر الروايات العالمية، وقد سردها بلغة تمتاز بالبساطة والكثافة والقوة، إنها قصة صياد كوبي تقدَّم به العمر وجافاه الحظ، وعن محنته حين أوغل في تيار الخليج وانخرط في معركة ضارية مع سمكة عملاقة من نوع المارلين.
في هذه الرواية، أبدعَ همنغواي، بأسلوبٍ حداثيٍّ باهرٍ أخّاذ، قيم الشجاعة والإقدام في مواجهة الهزيمة والإستسلام، وإنبثاق النصر والإيمان من براثن الخسارة والفقدان، فمُنِحَ هذا العمل الرائع جائزة بولتزر للسرد، ولعب دوراً بارزاً في تأهيل همنغواي للفوز بجائزة نوبل للآداب عام 1954، مدعِّماً بذلك حضوره ومكانته الرفيعة في عالم الأدب.
Mohamed Khaled
14-نوفمبر-2021 01:08
.... اقرأ المزيد"ولكن الرجل لم يُخلق ليُهزم. يُمكن أن يُحطم الرجل، ولكن لا يُهزم."
رواية "الشيخ والبحر" للكاتب "إرنست هنمغواي" هي واحدة من الكلاسيكيات التي لا بُد أن تُقرأ.. بأي شكل وبأي ثمن وفي أقرب الأوقات.. رواية قصيرة تدور حول أحد الشيوخ الذي عزفت شباكه عن صيد الأسماك لمدة ما يقرب من ثلاثة شهور.. فيذهب في رحلة صيد في أعماق البحر.. لنعيش معه حكاية عن الصبر والحياة.. والمُثابرة والكفاح وكُل شيء.. ورغم عظمة القصة وجودتها وكتابة "همنغواي" البسيطة الغير مُتكلفة.. ولكن ترجمة "علي القاسمي" كانت من أفضل
إعجاب (0)
تعليق