ثقافة تويتر - حرية التعبير أو مسؤولية التعبير
"ثقافة تويتر .. حرية التعبير أو مسؤولية التعبير" كتاب جديد للأديب والناقد السعودي عبد الله الغذّامي يدور في فلك واحدة من وسائل الإتصال الإجتماعي تويتر الذي بدأ يفتح نافذته سريعاً في عالمنا، ودخل بيوتنا من دون استئذان. يبدأ الغذّامي كتابه بعبارة "إذا كان بيتك من زجاج فلا تستحم .. ماذا يجري لنا حين ندخل في تويتر .. هل ندخل المنزل الزجاجي ونستحم ..!!" – ويتابع محللاً وناقداً للتغيرات التي أحدثها تويتر من مختلف الزوايا: "هل تويتر لحظة للإغتسال الثقافي بما أن كل شيء يصبح مكشوفاً ومباشراً ومتحرراً من كل أنواع الرقابة حتى الذاتي منها ..". ويخاطب القارىء قائلاً: "تتكشف أنت ويتكشف غيرك وتلعب المكشوفة الكاشفة – كما وصفي لتويتر – دورها في تنظيف الجسد الثقافي تنظيفاً علنياً، يسلخ الأوساخ ويعيد الماء إلى الجسد نظيفاً حيناً ومحملاً بأوساخ اللسان واللغة والثقافة أحياناً أكثر (...) هنا البيت الزجاجي ومن دخله لم يعد آمناً، ويظل مكشوفاً بمقدار ما هو كاشف لغيره". أما عن الحرية في تويتر، ومثلها المسؤولية، فيقوم المؤلف بدمجها فيما بين "حرية التعبير كما هو متاح في تويتر، ومسؤولية التعبير كما هو السؤال الماثل في تويتر، وهو موضوع هذا الكتاب بفصوله الستة وعنه يقول الغذّامي: "حاولت أن أتقمص خاصية الأسلوب التغريدي في الإختصار والتركيز، فعملت على جعل مباحث الكتاب مركزة في ترقيم متوالٍ، يعطي الفكرة على جرعات مختصرة تصل عبرها الرؤية بأسلوب تويتري يحاكي روح تويتر ويحتذي أسلوبيتها".
عناوين الكتاب الرئيسية هي: المقدمة "إذا كان بيتك من زجاج فلا تستحم" ، الفصل الأول: وجوه تويتر / الحقيقة لما فوق فاعلية، الفصل الثاني: صناعة المعاني وسؤال تويتر (المؤسسة المجازية)، الفصل الثالث: المعنى الوسائلي، الفصل الرابع: المكشوفة الكاشفة، الفصل الخامس: تغريدات الرهط ونقدها، الفصل السادس: تويتر: البيان الثقافي.
لا يوجد مراجعات