حكاية صفية
وصلتِ إلى الأعلى... امتدّ جسدكِ الأسمر مثل نخلة عارية تبسق إلى نهايتها المحتومة. ألمح تموّجكِ أمامي وشعركِ عرائش تتطاير وتنفلت منها حبّات عنب سوداء وعصافير مفزوعة. آآه يا صفيّة... كنتِ تلتمعين كياقوتة!!! وصوت أمّي كالعاصفة يجأر: ـ يا بو هلال.. يا ويلك من نار جهنّم إن ما عفيتَ عنها.
لا يوجد مراجعات