خيال الحقل
تبدأ «خيال الحقل» بصفحتين جعلهما المؤلف مدخلا للقصة، ثم سبعة فصول. فى المدخل يحكى خيال الحقل معرّفا بنفسه فيقول: «اسمى «الناطور» وعملى الكبير فى الحقل «خيال الحقل» وقفتُ مكانى طويلا.. لم أتنفس، لم أتحرك، لم أتكلم، عرفتُ وفهمتُ الكثير»، وخلال الفصول السبعة يحكى لنا خيال الحقل ما يراه وما يسمعه مما يدور حوله من أحداث تقع كلها فى نطاق الحقل، لكنه يشير للماضى، حيث كانت الأرض ملكا للباشا، ثم أصبح هذا الحقل «خمسة أفدنة» ملكا للفلاح عبدالسلام وزوجه أمينة وابنيه الصغيرين، تسلمها بعد أن صدر قانون الإصلاح الزراعى، فأصبح عبدالسلام مالكا للأرض بعد أن كان أجيرا، وقد ذهب لأداء الواجب الوطنى، عام 1956فى بور سعيد، فأُسِر لدى العدو، وغاب عن أرضه، هنا قام ولداه «صابر وسلمى» بمعاونة أمهما وثلاثة من زملاء صابر فى المدرسة بزراعة الحقل، هؤلاء التلاميذ هم: عبدالرحمن وخليفة وتوفيق وحافظ، ومعهم الكلب أبو السباع والحمار الحصاوى والبقرة عزيزة والعنزة سمرة، فهذا هو عالم الحقل الذى يحكى عنه خيال الحقل.
لا يوجد مراجعات