بحيرة المساء
...والرجل الذي هو طول الباب قال لي غسله وتركني وراح. وكان الميت على اللوح الخشب بجوار البير. وعندما غسلته تزحلق مني ووقع في البير.
صاح عبد الله: يا خبر وقع في البير؟
آه، وقع في البير، أنا لما وقع مني في البير، أحضرت الحبل وربطته في رقبته وربطت الحبل في العجلة، ولفيت العجلة قبل أن يعود الرجل. والحبل خلع دماغه من جسمه.
صرخ عبد الله: يا نهار أزرق.
آه وعندنا حضر الرجل رأى وقال لي لا تخف. وأحضرنا الخيط والإبرة الكبيرة وركبنا رأسه في جسمه. لكن رأينا أن رأسه ركب خطأ. قفاه كان محل وجهه ووجهه أصبح محل قفاه.
لا يوجد مراجعات