عبقرية عمر
إن أميرَ المؤمنين الفارُوق عُمر هو الشخصُ الذي سانَدَ النبيَّ "محمدًا" صلى الله عليه وسلم، واقتَنع بنبوتِه التي هدَته إلى حُبه، والولاءِ له، والحِرصِ على سُنتِه، وعلى رضاه، فهو أحَد أقوَى الخُلفاءِ المسلمين؛ العادل الّذي أوفَّى حقوقَ الجميعِ، ولم يَخشَ شيئًا في سبيل إرساءِ دعائمِ الدِّينِ.
هذه دراسةٌ تحليليةٌ لسيرةِ أحد أعدل وأقوَى الخلفاء الراشدين، مرورًا بنشأتِه والعواملِ التي أثّرتْ علَى شخصيتِه، وما حبَاه اللهُ به مِن قُوةٍ جسديةٍ ونفسيةٍ في مواجهةِ الصِّعابِ، فضلًا عن حِكمتِه وعَدْلِه ورحمةِ قلبِه بالضعفاءِ والمَساكين، ورِحْلة دخُولِه الإسلامَ ومساندتِه لرسولِ اللهِ ثمّ للصدِّيقِ وبنائِه لدولةٍ قويّةٍ واسعة النِّطاقِ.
لا يوجد مراجعات