كل يوم نبي
استعد لتجربة فريدة من نوعها تأخذك في رحلة عبر الزمن، حيث يروي لنا الدكتور مصطفى محمود في كتابه "كل يوم نبي" أحداثًا ملهمة ومؤثرة من تاريخ الأنبياء، تلك الرحلة التي ستجعل قلبك يرفرف بالإيمان والنور.
لماذا هذا الكتاب؟
- رحلة عبر العصور: تخيل أنك تسير بجانب سيدنا شيث، تشارك في إعمار الأرض، أو ترافق إدريس في بناء المدن، أو تجلس مع سيدنا إبراهيم وتعيش معجزاته. هذا الكتاب يفتح لك أبواب التاريخ بطريقة فريدة ومؤثرة.
- عيش اللحظات العظيمة: عاصر أحداثًا كبرى مثل الطوفان العظيم، وهروب بني إسرائيل من فرعون، وتحدي السحرة أمام الملك سليمان. كل صفحة تحمل لك درسًا وإلهامًا.
- إلهام الروح: ينقلك الكتاب من عالم الواقع إلى عوالم الأنبياء، مما يسهل عليك فهم الرسائل الروحية والتاريخية التي تحملها قصصهم.
- تعزيز الإيمان: تتيح لك هذه الرحلة الفريدة تقوية إيمانك وزيادة معرفتك بالأنبياء وتاريخهم.
- تجربة معاصرة: يتحدث مصطفى محمود بلغة عصرية ومشوقة تجعل القارئ يتفاعل مع الأحداث وكأنها تجري أمام عينيه.
- دروس مستفادة: كل قصة تحمل في طياتها دروس قيمة عن الأخلاق، الإيمان والصبر.
رحلة طويلة تبدأ لما هبطوا منها للأرض، تخيل نفسك وقد صاحبت سيدنا شيث و شاركت في عملية إعمار الأرض، و أنك رافقت إدريس عليه السلام في رحلتي في بناء المدن، و من ثم نجوت من الطوفان العظيم الذي غطى الأرض و لجأت لفلك نوح، و رأيت ناقة تخرج من قلب الجبل، و عاصرت الصيحة و غيرها من ما نالت الأقوام الغابرة من عذاب أليم، و عشت مع سيدنا ابراهيم عليه السلام، و رأيت النور الذي انبثق من بين ثنياته ليعم الأرض، و من ثم ترى طفلا بديعا مرميا في بئر، و تصطحبه لمصر، فيصير عزيز مصر بعد ذلك، أو انك قد وقفت أمام البحر و هو ينشق فيصير كالجبلين يمر من بينهما اليهود هاربين من بطش فرعون، أو حتى حضرت تحدي السحرة العظيم بيوم الزينة و وجدت عصا عادية للغاية تتحول لثعبان ضخم، و تخيل إن كنت ممن كانوا يحضرون مجلس الملك سليمان عليه السلام، و أمامك و في غمضة عين يحضر عرش بلقيس العظيم أمامك، أو أنك عاصرت آل عمران و تباركت بهم في مدينتك، أو أنك رأيت المائدة تهبط من السماء بها كل ما طاب و لذ. هل تخيلت كل هذا ؟!.
مرحبا بك على متن رحلة أتمناها شيقة، رحلة النور وصولا لهاهنا، الرحلة التي لم تنتهي، الرحلة التي ما لبثت أن بدأت حتما سطعت بالقلوب شموس تهتدي بها النفوس وسط الظلمة.
إلى مجتمع كل يوم نبي..
انتصروا لأحلافكم ..
لا يوجد مراجعات