سأخون وطني

يعتبر سأخون وطني، الكتاب الساخر للشاعر المبدع محمد الماغوط من الكلاسيكيات المعاصرة في الأدب العربي، الكتاب الذي صدر في ١٩٨٧ ليتحدث عن قمع الحريات في البلدان العربية وفي سوريا على وجه الخصوص لا زال معبرًا عن أحوال الكثير من البلدان في المنطقة.

صدر الكتاب في عشرات الطبعات على مر السنوات جميعها عن دار المدى ضمن كتب أدب ونصوص ومقالات متميزة ومتنوعة.

نبذة عن كتاب سأخون وطني

في هذا الكتاب، الجميل، الممتع المؤلم، الساخر المرح، ينجح محمد الماغوط في الجمع على أرض واحدة بين الليل والنهار، بين الأمل واليأس، بين مرارة الهزائم وغضب العاجز، ليقدم صورة لما يعانيه الإنسان العربي في بلاء من سياسيّيه ومثقفيه وجنده وشرطته وأجهزة إعلامه مكثفاً ذلك البلاء الكثير الوجوه في بلاد واحد هو فقدان الحرية.

هذا الكتاب شهادة فاجعة صادقة على مرحلة مظلمة من حياة العرب في العصر الحديث، وتصلُح لأن تُرفع إلى محكمة الأحفاد كوثيقة تدحض أي اتهام بالتقصير والاستكانة يوجّه إلى الأجداد، فالعنق الأعزل لا يستطيع الانتصار على سكاكين المفترسين.

اقتباسات محمد الماغوط سأخون وطني

عندما يبتلى الوطن بالحرب يموت من لا يستحق الموت بسبب من لا يستحق الحياة.

عندما تركّز أجهزة الإعلام على النصر والتحرير واستعادة الأماكن المقدسة .. أضبّ الحقائب واستعد للمبيت قريباً أنا وعائلتي تحت أحد الجسور في الفاتيكان لأن معنى ذلك التركيز أن قطعة أخرى من الأرض العربية ستطير.

من كثرة الطرق التي أصبحت تؤدّي إلى قضية فلسطين، صارت القضية في حاجة إلى إدارة مرور تنظّم حركة السير إليها.