رأيت فيما يرى النائم
تضع هذه المجموعة القصصية القارئ في مواجَهة مع العديد من الأسئلة الوجودية والتناقضات التي تُشكِّل الحياة، حيث يحشد نجيب محفوظ رؤيته العميقة للحياة في خمس قصص متوسطة الطول، متبوعةً بـ 17 حُلْمًا جَمَعها محفوظ تحت عنوان «رأيت فيما يرى النائم»، يحكي من خلالها رحلة الإنسان من ميلاده وحتى رحيله.
فيما تبدأ المجموعة بقصة «أهل الهوى» التي قدّم فيها محفوظ صورةً للإنسان البِكْر الذي يخرج للحياة من داخل القَبْو، وقد تحولت هذه القصة لفيلم سينمائي بعنوان «وكالة البلح». أما قصة «قسمتي ونصيبي» فتتناول الجوانب الخفيَّة للحياة الإنسانية والصراع الأزلي بين الخير والشر، ومصير الإنسان العالق بين الراحة والألم.
"رأيت فيما يرى النائم" هي مجموعة قصصية للكاتب المصري الحائز على جائزة نوبل، نجيب محفوظ، تُثير العديد من الأسئلة الوجودية والتناقضات التي تُشكل الحياة.
تجمع هذه المجموعة بين العمق الفكري ورهافة الإحساس، مما يجعل القارئ يتأمل في تفاصيل حياته وأفكاره الشخصية.
اقتباسات من الكتاب:
"رأى أن يطويَ اليأسَ في ركنٍ من نفسِهِ، وأن يرسمَ لحياتِهِ خطةً كالآخرين، ومَن يدري، فقد يدهمه الجوابُ من أعماقِ الحياةِ نفسِها."
"وضاق صدري بفساد الجو والزمن، فتمردت على حرصي، وأقبلت أنزع الأوسمة والهدايا من أركان جسدي، وأركل المتاع يمنة ويسرة، حتى شققت لنفسي طريقا إلى الخارج. وتنفست بعمق، فأذهلتني خفة وزني."
لا يوجد مراجعات