تاريخ الصراع بين العلم واللاهوت في المسيحية 1/2
فها هو الإنسان الجديد الذي تفتح قلبه واستنارت روحه وأشرقت بين جوانحه روح الحق والحرية، وقال للطبيعة ها قد عرفت أسرارك أو بعض أسرارك التي كانت تخيفني وترهبني. أنت هنا طوع بناني خاضعة لأفكاري وعقلي، لم أعد أنا الخاضع لك الخائف منك، المذهول امام ظواهرك. ها أنا ذا الإنسان الجديد أقف بهامة الجبار على مفترق الطريق بين عصرين مختلفين تماما من عصور الفكر الإنساني، عصر الخوف والمعجزات والجهل والعماية، وعصر العلم واليقين والمعرفة، لأقول وكلي ثقة بنفسي وعقلي: ستحررني الحقيقة.
لا يوجد مراجعات