النصوص المكدسة
يضم الكتاب قراءات تنتصر للذائقة الفردية على حساب القيمة العامة، فيما تتنوع مواضيعها بين الآداب والفنون على اختلاف مشاربها.
هذه ليسَت توصيات، أو كتابة قطعية يمكن الاستناد إليها، ذلك أنها لم تتبع منهجاً صارماً في التدوين، ولم تتكئ في صورتها التي تخرج بها على شغل أكاديمي، أو اجتهاد في التقصّي والبحث، بأكثر مما تتطلبه الصدقيّة في النشر، والأمانة في تتبع دقة المعلومة قبل المجازفة بكتابتها باعتبارها حقيقة في صُلب القول. الالتزام بهذا النوع من الكتابة يتطلب طاقات أخرى لا أزعم امتلاكها أو السعي إلى تحصيلها، والعاملون في حقل المعرفة وتوزيعها يدركون تماماً هذا القالب الذي لا أحب جموده، ولا أستطيعه، وإن كان يشكّل قصوراً في هذا الكتاب، فإن الإنسان منقوصٌ بوجوده، ومكتملٌ بالسير خلف ما يرجوه.
لا يوجد مراجعات