إبحار الأبجدية في الأسطورة والتراث الإنساني
تُعدُّ الأسطورةُ الوسيلة المبكرة التي عكست توق الإنسان إلى المعرفة ومحاولة فهم العالم، كما كانت بمثابة الرد على التساؤلات والأحاجي والألغاز التي واجهته في الطبيعة والكون، حتى أصبحت المنشأ الأول الذي خرجت منه الفلسفة والأدب والفن والحكمة والطقوس والأعراف. وعلى الرغم من مرور الأسطورة بآلاف الأعوام، فإن إبداعها لم يتوقف حتى يومنا هذا، فقد أسهمت التفسيرات العلمية للظواهر الكونية التي شهدها العالم في الربع الأخير من الألفية الثانية بعد الميلاد في إماطة اللثام عن الغموض.
لا يوجد مراجعات