حلقة الجحيم السابعة : تاريخ الأدب المنسي 3
بعد الجزأين الأول والثاني من سلسلة تاريخ الأدب المنسي بأخذنا الروائي الإسباني سانتياغو بوستغيو إلى رحلة بين الكتب المنسية والكاتبات المنسبات في حلقة الجحيم السابعة ما أكثر الظروف الأليمة التي تولد فيها الكتب ليس لأن الكتاب يتوقون إلى المشاكل والمحن، بل ببساطة لأن الكتب عرضة للمطاردة منذ الأزل، ومطاردوها مبدعون في خلق جحيم مثالي يحاضرون به مبدعي تلك الكتب، وما يؤلم هؤلاء المطاردين وما لا يجدون له تفسيرًا أبدًا هو كثرة الكتب الرائعة التي تكتب في ذلك الجحيم الذي صنعته أيديهم. فمن هؤلاء المطاردون ؟ إنهم كثيرون ومختلفون يشتركون جميعًا في الله تسامح المطلق، وهكذا سيكون كتاب حلقة الجحيم الشابعة، بمثابة عرض وحوش مروع جهاز الاستخبارات السوفياتية، ولجنة الأنشطة المعادية لأمريكا، وفاشيون أو شيوعيون، وبالطبع محاكم التفتيش التي تعلم منها هؤلاء أغلب ما تقتنوا فيه، أما القاسم المشترك بين المطاردين فهو تشيتهم باستقلاليتهم، وإصرارهم على فضح القمع الذي يتعرضون إليه، وهذا بالطبع، ما يجعل المطاردين يفقدون صوابهم في الكوميديا الإلهية» جشد دانتي
الجحيم في تسع حلقات. فما هي الحلقة الشايعة؟ وما علاقتها بالأدب؟ ذلك أيضا ما يحاول أن يجيب عنه هذا الكتاب.





























الرئيسية
فلتر
لا يوجد مراجعات