من أنا ومن أنت
في هذا الكتاب - الذي عدَّه هيدغر أعلى منزلةً حتى من كتابِ الحقيقة والمنهج - يجري تطبيقُ التأويلية، أو ممارسة الفعلِ التأويليّ، على الشعر.
وفيه يدنو غادامير من شعرِ بأول تسيلان دُنوّاً تأويلياً خاصّاً، إنه دُنُوٌّ من قصائدَ بعينها خاطبتْه يوماً ما وعاد إليها بفعلِ الإثارةِ ليخاطبَنا نحن القراء عبرها.
يَضُمُّ هذا الكتابُ مقاليْن آخريْن، وهما: "المعنى وإختفاءُ المعنى في شعرِ باول تسيلان"، و"مقتربٌ ظاهراتيٌّ ودلاليٌّ إلى شعرِ تسيلان" ومقدمة طويلة بعنوان "تذكُّر اللغة: مدخل إلى شِعريَّة غادامير" كتبها جيرالد ل. برونس. وزادت هذه الترجمةُ العربيةُ عليه بترجمة خطابِ تسيلان المعنون ميريديان.
لا يوجد مراجعات